كلمة الرئيس
جمعية المكتبات المتخصصة / فرع الخليج العربي > كلمة الرئيس
بسم الله والحمد لله، والصلاة، والسلام على نبينا محمد بن عبدالله، وكافة الأنبياء والرسل ..
تقوم الجمعيات المهنية والعلمية على خدمة التخصص والمجال والمنتمين له، وجمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي – هي جمعية تؤكد هذه الرؤية، وهذا التوجه، ولديها الرغبة والحماس بأن تقدم إبداعات كثيرة في مجالات متنوعة؛ تصب في مصلحة التخصص، والمجال والمنتسبين له والمستفيدين منه. وقد قامت الجمعية بتعديل نظامها؛ لتؤكد الفكر المؤسسي؛ وتمنح الفرص للشباب، وأصحاب الخبرة؛ لتقديم إبداعاتهم، وخدمة الجمعية، وتوفر مستقبلا مشرقا للجمعية.
نحن نعمل وسنعمل على تنشيط العمل التوعوي، والثقافي، وتطوير القدرات ودعم الممارسات المهنية والعلمية وتجويدها، وسنسعى لتعزيز التعاون مع جمعيات المكتبات والمعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والمنظمات العلمية والمهنية؛ لما فيه رفعة التخصص والمهنة.
إن التعاون مع الجمعيات الخليجية هدف كبير لهذا العام؛ لأنها جمعيات مهمة، ومبدعة والهدف هو إقامة أنشطة في دول المجلس حضوريا، ودعم العلاقات معهم، ورفعها لمستويات مرضية؛ خدمة لكافة الأعضاء.
كما أن الجمعية تمتلك إمكانات كبيرة، وأعضاء مبدعين في مختلف الدول، ولديهم أفكار خلاقة، ونحن نرحب بالمبادرات، والأفكار الإبداعية، ولذلك أرجو إرسالها لي مباشرة، وستجدون أننا سندعم الأفكار المتميزة، والقابلة للتنفيذ وفق خططنا التي تقوم على تنشيط العمل الثقافي ووجودنا الدائم عن بعد، وحضوريا، والتعاون مع شركائنا، وتقديم منتجات مفيدة للمهنة، والممارسات المهنية أولا، والعلمية أيضا.
ولقد وضعنا رؤية لهذا العام فيها طموح كبير، وتبحر في مركب خليجي لا يعرف الا السير للأمام في طريق الإنجاز والعطاء، وسنخدم المهنة والتخصص أينما يصل صوتنا بإذن الله، ونرحب بالجميع في طريق الابداع والعمل.
وأختم بكلمة الى جيل الشباب بأن يتقدموا للعمل التطوعي، وابدؤوا حيثما كنتم، وجمعياتكم الوطنية، وجمعيتكم الخليجية. فالتطوع والعمل والمشاركة ستصنع منكم قادة للمستقبل، ولكن تذكروا نصيحتي: اعملوا من أجل المهنة والتخصص، ولا تعملوا لمصالحكم الشخصية أو المكاسب، فحلاوة العمل التطوعي في العطاء.